الأربعاء، 14 أبريل 2021

اللهم إني أصبحت لك اليوم صائماً



اللهم إني أصبحت لك اليوم صائماً منيباً تائباً

اللهم إني راج مغفرتك لي ورحمتك بي

اللهم إني طامع في ما عندك من أجر 

اللهم إني مستجيرك من عذابك


اللهم قني شر نفسي 

اللهم أعني على نفسي

اللهم باعد بيني وبين نفسي

اللهم أنت واجدي وخالقي وخالق نفسي 

اللهم أنت تعلم أن ليس أضر علي من نفسي 

اللهم لا تجعل لأحد غيرك سلطانا على نفسي 


اللهم  إني أتوسل إليك  بحبك  لسيدنا محمد

اللهم إني أتوسل إليك بحب  سيدنا محمد لك 

اللهم  آنسني بقربك  ولا تبعدني عن  جنابك


اللهم اغننا بطاعتك عن معصيتك 

اللهم اغننا بحلالك عن حرامك 

اللهم اغننا بفضلك عن سؤال غيرك 

اللهم اغننا بحبك عن حب خلقك 

اللهم اغننا برضاك عن رضا عبيدك 

اللهم اغننا بك عمن سواك


اللهم لا تجعلنا أشقى عبيدك بأعمالنا

اللهم اجعلنا من أسعد عبيدك بأعمالنا


اللهم تقبلنا في زمرة التائبين

اللهم تقبلنا في زمرة العابدين

اللهم تقبلنا في زمرة الناجين

اللهم اجعلنا عن النار مبعدين 

اللهم اجعلنا من الجنة مقربين

اللهم افتح لنا إليك بابا لا يرد 


اللهم إن هذا جهد عبدك الضعيف المقل المحدد 

اللهم ياذا الكرم 

هب لي من كرمك الواسع 

اللهم ياذا الفضل 

هب لي من فضلك الذي لا تحده حدود 

اللهم يارزاق 

هب لي من لدنك رزقاً يغنيني عن سؤال أحد 

من خلقك 



 

الاثنين، 12 أبريل 2021

اللهم بلغنا رمضان غير فاقدين ولا مفقودين

 



ظللنا لسنين طويلة كلما اقترب شهر رمضان ندعو الله بهذا الدعاء لاهين غير منتبهين تماماً لمعناه الحقيقي والذي يعني أننا ندعو الله عز وجل أن يأتي علينا رمضان بدون أن نفقد أحداً من أحبائنا أو أعزائنا وألا يفقدنا أحد ممن قد يحزنه رحيلنا عنه. 


ويجئ رمضان هذا العام ونحن بحمد الله في زمرة الفاقدين. ونحن مازلنا لا نستطيع أن نلملم أنفسنا بعد أن فقدنا عزيزاً آخر علينا منذ وقت قريب جداً. ونحن لا زلنا نعيش في فترة من عدم الإتزان وعدم التصديق لما حدث. نتلفت حولنا منزعجين مما حل بنا. يتجنب كل منا أن ينظر إلى الحزن الكامن في عيون الآخرين. ونحن في كل أحوالنا نشكر الله عز وجل على ما قضى به علينا وقدر راضين مستسلمين لقضائه وقدره. 


وكنا لا نتصور أن تمضي بنا الحياة بدون من فقدناهم في هذا العام وما سبقه من أعوام ولكن الأيام تمضي والحياة تسير ويهل علينا الشهر الفضيل مرة أخرى ونحن لا نستطيع أن ننسى من فارقونا بكل تفاصيل حياتهم الدقيقة بيننا وبكل تفاصيل ملامح وجوههم التي مازالت محفورة ليس في ذاكرتنا وحسب ولكنها محفورة أيضاً في قلوبنا كجرح غائر لا يبرأ رغم مرور السنين. 


لا زلنا نسمع أصواتهم تتردد كالصدى في الفراغ في داخلنا ونشتاق بكل جوارحنا إلى عباراتهم الحانية وعباراتهم القاسية و إلى الحروف تتجمع وتخرج كلمات من أفواههم.

نتذكر قسمات وجوههم في حالات سعادتهم وفي حزنهم وفي حالات رضاهم وفي سخطهم. 


نستحضر مخزون الذكريات القابع بعيداً في أعماقنا ونقلب المشاهد والصور التي جمعتنا بهم على مر السنين. 

نرى براءة الطفولة وهي تنمو وتزهر في لهوهم وفي ضحكاتهم. 

نرى صباهم وفتوتهم وشبابهم والأمل في حياة قادمة مزدهرة يلمع في أعينهم. 

نرى كهولتهم وإشفاقهم السابغ على أولادهم وعلى من بقي من آبائهم وأمهاتهم. 

نرى رحيلهم عن دنيانا وشعورنا الدفين بالحزن والوحدة الباردة تلفنا بعد فراقهم. 

نتذكر تلك اللحظات المؤلمة الموجعة التي حملناهم فيها فوق أكتافنا ونحن نسرع بهم إلى مقرهم الأخير. 

نتذكر انصرافنا عنهم وعيوننا يملأها المشهد المهيب والشواهد حولنا شاهدة علينا.

نتذكر انصرافنا عنهم وقلوبنا تكاد أن تشق صدورنا وتغادر أجسادنا لتبقى معهم حيث هم. 

نتذكر انصرافنا عنهم وقد روينا الأرض حولهم بدموع الفراق الحارة علها تنبت ما يؤنس صحراء الوحدة القاحلة والأحجار الصماء التي تحيط بهم. 

نتذكر بيوتنا وتتساءل عقولنا وتحتار قلوبنا وكيف نعيش فيها وهي خالية منهم إلى الأبد ؟


عاطف أبو شوشه


السبت، 3 أبريل 2021

ديانات ورسل - الرحمن - "مسلمة بن حبيب الحنفي"


لقد بسملت ليلى غداة لقيتها فيا حبذا ذاك الحبيب المُبسملُ

عمر بن أبي ربيعة

البسملة هي مصدر بسمل، يعني قال: باسم الله، وهذا الذي يُسمى في اللغة بالنحت ، وهو أن يُأخذ لفظين فينحت منهما لفظًا واحدًا. 

يقولون: حوقل، قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهلل، قال: لا إله إلا الله، وحمدل، قال: الحمد لله، وحيعل، قال: حي على الصلاة، و حيفل، قال: حي على الفلاح وحسبل، قال: حسبنا الله، وسبحل، قال: سبحان الله، و جعفل، قال: جُعلت فداك، و طلبق، قول القائل: أطال الله بقاءك  و دمعز، قال: أدام الله عزك و مشأل، قال: ما شاء الله وسمعلَ: قال السلام عليكم.

وقد اختلف المسلمون فيما بينهم اختلافاً طويلاً حول ما إذا كانت البسملة من القرآن أم لا. وفي ذلك يقول ابن عربي:" لو كانت من القرآن ما أختلف فيها فإن القرآن لا يختلف فيه ". اهـ


ومن الثابت أن سيدنا محمد كان لا يجهر أبداً بالبسملة في صلاته. وعن سبب ذلك يروى عن "سعيد بن جبير" قال: " كان رسول الله يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في مكة وكان أهل مكة يدعون مسيلمة الرحمن فقالوا: إن محمداً يدعو إلى إله اليمامة فأمر رسول الله فأخفاها فما جهر بها حتى مات". والحديث مذكور في كتاب "المراسيل" لأبي داوود صاحب السنن أشهر كتاب في الحديث بعد البخاري ومسلم.

يقول القرطبي في معرض تفسيره لسورة الرحمن: وأنزلت حين قالوا : وما الرحمن ؟ وقيل : نزلت جوابا لأهل مكة حين قالوا : إنما يعلمه بشر وهو "رحمن اليمامة" , يعنون "مسيلمة الكذاب" , فأنزل الله تعالى : " الرحمن علم القرآن ". اهـ

ومن الثابت تاريخياً أن "مسلمة بن حبيب الحنفي" كان قد تنبأ في أرض اليمامة قبل بعثة سيدنا محمد وكان يدعو إلى عبادة "الرحمن" وروي أيضاً أنه كان يسمي نفسه "الرحمن" وأنه أنزل عليه قرآنا أطلق عليه "قرآن مسيلمه".

 وما يدعونا إلى الشك في الرواية التي رواها وتناقلها المسلمون في مسألة "مسلمة بن حبيب الحنفي" أو "مسيلمة الكذاب" كما دأبت كتب التاريخ الإسلامي أن تطلق عليه أسباب كثيرة منها:

أن "مسلمة" لم يسلم كي يرتد ويحارب هو وقومه وخاصة أن قتل المرتد لم يثبت في الإسلام.

- التضارب بين الحديثين الذين يرويان لقاء "مسيلمة" بسيدنا محمد.

- إطلاق صفة الكذب عليه بصيغة "فعال" أي الدائم في الكذب والتي لم يأتي أحد بإثبات منطقي عليها سوى ما يقال بأنه كذب على الله حين تنبأ.

أن اسمه "مسلمة" وقد أطلق عليه "مسيلمة" بصفة أو أسلوب التصغير إمعانا في التقليل من شأنه والتحقير منه وأن هذا الخلق في تحقير الآخرين ليس خلقاً إسلامياً.

ومما ذكره أهل الأخبار عن "مسيلمة" أنه كان أكبر عمراً من الرسول. وأنه كان قد تكهن وتنبأ باليمامة ووجد له أتباعا قبل نزول الوحي على النبي وبهذا لا يتعارض مع كون سيدنا محمد آخر الأنبياء والمرسلين.

ومن الثابت في كتب السيرة أنه قد حدث أكثر من لقاء بين سيدنا محمد ومسلمة الحنفي في مكة والمدينة أي قبل الهجرة النبوية وبعدها وإن أختلف في زمانها وتفاصيلها ولكنها حدثت وأثبتها التاريخ المدون للمؤرخين المسلمين. وإن كان البعض يرجع هذا الإختلاف أو التضبيب إلى محاولة الهيئة الإسلامية  طمس كل أثر يمكن أن يؤدي إلى الإعتقاد بنبوة مسلمة.

ولكنه من المؤكد أن مسلمة أتى النبي في المدينة مع وفد بني حنيفة "وقد ستره قومه بالثياب" إما تعظيماً له أو خوفاً عليه.

ومن الثابت تاريخيا أن سيدنا محمد توفي قبل مسلمة الذي يروى أنه كان من المعمرين وأنه توفي ولم يحارب مسلمة ولم يحث على عداوته أو قتله وأنه توفي ومسلمة نبياً لبني حنيفة على أقل تقدير فيما اعتقد فيه قومه. ولم يوص سيدنا محمد قبل وفاته بغير ما فعل في حياته. 

يقول الدكتور جواد علي في كتابه : المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام :

[... وذكر المفسرون في تفسير قوله تعالى : { وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا }  ، أن مسيلمة كان يُدعى الرحمن . فلما قال النبي صلى الله عليه وسلم ، اسجدوا للرحمن قالوا : أنسجد لما يأمرنا رحمن اليمامة يعنون مسيلمة بالسجود له. أو أنهم قالوا : ما نعرف الرحمن إلا رحمن اليمامة . يعنون مسيلمة "الكذاب".]

ويقول العلامة الدكتور أيضاً :

[هذا ولم أجد في الأخبار المتعلقة بمسيلمة خبراً يفيد صراحة أن مسيلمة كان قد اعتنق الإسلام ودخل فيه. فالأخبار التي تتحدث عن مجيئه إلى يثرب لا تشير إلى ذلك، والأخبار الأخرى التي تتحدث عنه وهو في اليمامة لا تشير إلى قبوله الإسلام كذلك، بل نجد فيها كلها أنه ظل يرى نفسه نبيا مرسلا من "الرحمن" وصاحب رسالة، لذلك فليس من الصواب أن نقول: "ردة مسيلمة"، أو "ارتداد مسيلمة"، أو نحو ذلك، لأنه لم يعتنق الإسلام ثم ارتد عنه، حتى ننعته بالمرتد.]

ويقول في نفس الكتاب:

[وأنا لا أستبعد ما نسب إلى "مسيلمة" من دعوى نزول الوحي عليه، وتسمية ذلك الوحي "قرآنا" أو كتابا أو سِفراً، أو شيئاً آخر،...]. اهـ

ومما هو معلوم لنا بشهادة من القرآن أن مِن الرسل والأنبياء مَن قد تواجدوا في نفس الفترة الزمنية وفي نفس المحيط المكاني الذي يسمح لهم بالتواصل مع بعضهم البعض فقد تقتضي العناية الإلهية بعث نبيين أو أكثر في زمان واحد ولبلدٍ أو قبيلة واحدة كما أفاد القرآن في سورة يس: ﴿إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ﴾(1).

 وعلى سبيل المثال ألم يكن سيدنا إبراهيم نبياً ورزقه الله يعقوب نبياً واسحق نبياً وكان سيدنا إبراهيم ولوط أنبياء في نفس الزمان وإسماعيل كان معهم نبياً ولم يستنكر الله على موسى طلبه فأرسل معه هارون نبياً وسليمان وداود نبيان في زمان ومكان واحد. وزكريا ويحيى وعيسى أنبياء زمان واحد ذكرهم الله في سورة مريم.

ومما يتبادر إلى الذهن من أسئلة قد نسألها هي: 
- إذا كان "مسلمة" نبياً بعث قبل سيدنا محمد فلماذا لم يحاول أن ينشر رسالته خارج نطاق بني حنيفة وإلا لكانت أخبار محاولاته تلك قد وصلتنا بطريقة ما ؟
- لماذا لم يبشر "مسلمة" بسيدنا محمد قبل بعثته أو يؤمن به بعد بعثته ؟
- لماذا انتظر "مسلمة" حتى شاع أمر سيدنا محمد ثم حاول مشاركته في رسالته أو أن يرث الأمر بعد وفاته؟ 
- لماذا أصر "أبو بكر" على أن تؤدي أحياء العرب جميعها الزكاة إلى يثرب بدلاً من أن يخرجوها كما عرض عليه بعضهم في ديارهم وعلى فقرائهم.؟
- وإذا كان "أبو بكر" قد تعهد محاربة "مسلمة" والقضاء عليه عدواناً وظلماً كما يشيع البعض فماذا عن بقية الصحابة الذين كانوا لا يخافون في الحق إلا من ربهم كيف سكتوا عن إظهار الحق ونسبه إلى صاحبه؟ 
- لماذا أساء المسلمون إلي مسلمة خُلُقاً وخَلْقاً أما خُلُقاً فقد سموه كاذباً أما خَلْقاً فقد وصفوه بأنه كان أفطس أخنس أصفر بل حتى هذه الصفات قد ضن بها بعضهم عليه فقالوا كان أفيطس أخينس أصيفر تصغيراً وتحقيراً.

والجواب الأعم على كل هذه الأسئلة هو أن قريشاً (المؤسسة الإسلامية) باعتبارها الطرف المنتصر في الصراع على زعامة الجزيرة العربية قد طمست أمر مسلمة تماماً وذلك لأسباب سياسية واقتصادية . شأنها في ذلك شأن المنتصر في كل الأزمان إذ يقوم هو بكتابة التاريخ وحده ولصالحه وحده.

ولكن حقائق التاريخ تبين لنا بعض التفصيل في الإجابة على بعض هذه الأسئلة:
- أن مسلمة طاف بأحياء العرب و أسواقهم داعياً إلى عبادة الرحمن. ولذلك كانت عبادة الرحمن معروفة لقريش.
- أن مسلمة قد التقى بسيدنا محمد أكثر من مرة كما ذكرنا سابقاً بل لا يستبعد أن يكون سيدنا محمد قد زار اليمامة عارضاً دينه على أهلها كما فعل مع أهل الطائف.
- أن "بني حنيفة" قوم "مسلمة" وباقي قبائل العرب الذين آمنوا به لم يتهاونوا جميعهم عن نصرة نبيهم بعد ما حاربوا معه حتى قتل فنصروه في حياته وظلوا أوفياء له حتى بعد وفاته وحملوا رايته في كل الأوقات؟ 
- قد ثبت تاريخياً أن هناك بعضاً غير قليل من الصحابة قد أنكروا ما سمي بحروب الردة.
- قد قتل دون مسلمة عشرة آلاف من بني حنيفة دفاعاً عنه حتى كادوا أن ينقرضوا وقتل من المسلمين ألفين ومائتي مسلم منهم سبعمائة من القراء.

وكان بنو حنيفة قوم أولي بأس شديد بشهادة المسلمين وأنهم هزموا المسلمين أكثر من مرة وكادوا يفتحونهم:
– حرب مسلمة الحنفي الأولى مع المسلمين وكانوا وقتها تحت قيادة عكرمة بن ابي جهل ,وعكرمة كان واحدا من الذين دخلوا الإسلام  بعد فتح مكة .وانتهت بانتصار مسلمة.
– كانت حرب مسلمة الثانية مع المسلمين عندما كانوا تحت امرة شرحبيل بن حسنة ,احد كتاب النبي في مكة والمدينة ( كتاب النبي :72 )انتهت بهزيمة المسلمين أيضا ,الامر الذي نفخ روح الثقة في بني حنيفة ( تاريخ العرب العام : 109 ).
– أجبر "مسلمة" في النهاية على خوض حرب دفاعية ثالثة في منطقة (عقرباء ) انتهت بمقتله , وكان المسلمون تحت امرة "خالد بن الوليد". 
وكان مقتل "مسلمة" يوم "عقرباء" أن رماه "وحشي" قاتل "حمزة" بحربته في صدره فنفذت بين كتفيه. 
 


كان النبي محمد (صلى الله عليه وآله) قبل الوحي على دين الحنيفية دين جده إبراهيم الخليل (عليه السلام). وقد سئل أبو جعفر عن الحنيفية , فقال: (هي الفطرة التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله , وقال : فطرهم على المعرفة به).
 وكانت الحنيفية معروفة ومنتشرة في الجزيرة العربية وكان الأحناف معروفين في قومهم  ومن أشهرهم "أمية بن أبي الصلت"، "زيد بن عمرو بن نفيل" و "قس بن ساعدة". ومن الحنفاء الذين كانوا لا يتبعون ما عند أهل الجاهلية، وقد أدركوا البعثة وأسلموا: "عمرو بن عبسة السلمي".

ويؤيد بعض الباحثين فكرة أن "مسلمة بن حبيب الحنفي" كان من الأحناف ولكن لم يجرؤ أحد على تسميته حنيفياً غير باحثين معاصرين هما "د. جواد علي" الكاتب العراقي و"حسين مروة" الكاتب اللبناني.

والله أعلم.


عاطف شوشه